Wednesday, May 14, 2014

الدنيا دائرة . . كرة السماء و كرة الأرض . . !؟

جعل الله الدنيا دائرة . . كرة هى دائرة
كرة الأرض داخل كرة السماء و الجميع كرات أو دوائر

أما كرة الأرض فبداخلها دائرة الحوادث
و بداخل الدائرة دوائر أخرى تتفرع عنها أصغر فأصغر حتى تنتهى إلى يوم من حياتك أو إلى دقيقة من يومك . . سنة و شهر و يوم و لحظة . . !!

فيها لعبة الحظ . . وقال الله عن الدنيا أنها لعب و لهو !!
"اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب و لهو . . " صدق الله العظيم ( من الآية 20 سورة الحديد)

و هى فعلا لعبة . . لعبة حظ و لعبة صعود و هبوط و فرح و ألم و حب و كره . .
لعبة حظ نسميها أسماء كبيرة أكبر من حقيقتها . . !!
نسميها مصير و قدر . . و هى فعلا مصائر و أقدار لكنها تبقى لعبة . . فهى لعب و لهو !!

أما الجد . . الجد الوحيد . . هو إعتبارك لمن خلقها . . إيمانك به و عيشك يوما بيوم و هو على خاطرك و فى عقلك حى فى وجدانك . .
لكن هذا الجد قليل . . عند ناس قلائل فى الدنيا نسبة لكل من فى الدنيا . .

أما لعبة الحظ فهى دائرة تدور . . تبدأ من لحظة قدومك للحياة فتضع عنوانك و هويتك !!
ثم تنتقل إلى دوائر أخرى لكى تحكى لك قصة هذا العنوان و تشرح لك تفاصيل الهوية !!
سنة بسنة و شهر بشهر و يوم بيوم . . و ساعات . . !!
ساعات ليست ساعاتكم و لا تدور فى إتجاه ساعاتكم . . بل هى تدور فى كل الإتجاهات !!

ساعات بداخلها سنين لا دقائق . . !!
و لقد قال من قدرها : يومئذ تقولون (ما لبثنا غير ساعة) !!
"و يوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله و ما كانوا مهتدين" صدق الله العظيم (يونس 45)

و الحكيم يستطيع أن يرى هذه الدائرة و يشعر بها . .
أما الناس فلا يرون إلا إستغراقهم فى يومهم . . و دائرة اليوم صغيرة جدا و قصيرة جدا
فهم لا يدركون الدائرة الأكبر التى تدور بهم و هم فيها لا يعلمون عنها شيئا !!
و لو تذكر الإنسان مافات فقد يعلم عن نفسه ماهو آت . . !!
لكن ذلك يحتاج إلى وقت . . ربما أطول من العمر !!
العمر قصير لكى يفهم الإنسان . . و إن عاش طويلا فربما فهم و أدرك من التكرار !!
و مع ذلك فهناك من فهم و أدرك فى عمر قصير . . قبل أن ينتهى العمر . .
أن الدنيا لعب و لهو و أنها تدور و أننا نركب على دوائر و ساعات فيها سنين العمر !!
أما النجوم فهى تحوى كل الأسرار و فيها دوائر الأحوال و فيها تقدير العزيز الجبار . . !!
============================================================= 

ثروت محجوب - 10م الأربعاء 14/5/2014 

لا تنتظر ما قد لا يأتى . . !؟

لا تنتظر من الدنيا ما ليس لك فيه حل أو سبيل 
لا تكن فى حالة إنتظار فهذا مرهق و مؤلم 
عش يومك   يوم بيوم فقط 
و استمتع بما عندك ولا تنتظر ما ليس عندك 
إستمتع بما فى يديك و بما هو متاح لك اليوم 
ولا تفكر فى غدا بطريقة المنتظر المتحسر على ما ينقصه
مهما كان هذا الذى ينقصك 
فمن المؤكد أن لديك الكثير 
فلا تفوتك سعادة بما عندك الآن 
.
.
و إن طلبت من الله فى هدوء و سكينة و إطمئنان 
سوف يعطيك
لأنه هو الكريم 
**********************************************
ثروت محجوب - 24/10/2011 - 14/5/2014 

Monday, May 12, 2014

الإيمان حالة مرسلة . . !؟

الإيمــان حالــة مرســلة !!
و لا يمكن أن يكتسبها العقل بمفرده مطلقا !؟
و هذا يفسر إستغراب غير المؤمن إستغرابا شديدا !؟
فلم يستقبل عقله شيئا !؟
لا يملك شيئا !؟
كما يفسر و يثبت آيات عظيمة فى قرآن الله الكريم
مثال : 
  ( و لن تؤمنوا إلا أن يشاء الله ) . . . صدق الله العظيم
فالمؤمن كائن آخر غير الكائنات
و الحب إليه وصل من موجد الموجودات
كرمه فأرسل إلى قلبه رسالة حب 
جعلته مضيئا بنور فيه يراه سكان السماء
فالمؤمنون على الأرض كالنجوم فى المساء 
نراها مضاءة بنور ربها 
ننظر إليها و نفرح 
فى ظلام الأرض نراها 
شعاع واصل بينها و بين قلوبنا 
فكان الحب هو الله 
.
.

و إن لاقينا من أحب الله على الأرض 
فقد وصلنا الله إليه فى السماء
فنسعد و قد نبكى من فرط إحساسنا 
و من حلاوة الإيمــــــــــــان . . !! 
================== 
=========== 
=== 
ثروت محجوب - 12/5/2014 11ص الإثنين

28       11       2009     -     www.thastro.com
--------------------------------------------------------------

Sunday, May 11, 2014

المصير

المصير
DESTINY
العامل الخفى فى حياتــنا
هو  وراء كل أحداثنا

المصير هذا هو (عامل) قائم بذاته
له قواعده و له كيانه المستقل
هو (مهيمن) على كل حدث يقع فى الدنيا
و كل حدث بين إثنين فهو يقوده و يدخل فيه وجهة نظرة 
و فى وجوده فلا يعد بحوزتنا قاعدة شاملة !؟
إلا قواعده هو فقط
حتى و إن كانت قواعده تأتى مخلوطة بنا !!؟؟
فقاعدة المصير بين أى إثنين يأتى رسمها
بداية منا نحن لكنها تنتهى له هو !!؟
و بقيادته هو . . كل الطريق . . !!؟
فدائما لدى (المصير) وجهة نظر فى كل أمر
له رأى فى كل أمر
له (مشيئة) . . له (قرار) . . !؟
وبناء على ذلك يكون له (توجه) . . رسم !!؟
رسم للحدث و رسم للمواقف و رسم للأفعال . . بيننا !!؟
فإن قال (المصير) هذا الأمر مرفوض أو ممنوع مثلا
و طلبه شخص أو أراده إنسانا منا
فإن (المصير) يتصرف بطريقة (ماكرة) بارعة حاذقة
محيطة بكل أطراف الأحداث و المواقف
لكى لا يتم ما طلبه ذلك الإنسان
مهما كان على قوة من ذكاء أو مقدرة
و قد يوقعه حتى فى خطأ يأتى من نفسه
يعيق وصوله إلى هدفه أو مبتغاه
ثم يستغرب فيما بعد ويسأل نفسه
لماذا فعلت ذلك بل كيف فعلته !؟
كم كنت غبيا حتى أتصرف هكذا !!؟
و الحقيقة أنه ليس غبيا !!؟
بل هو غاية فى الذكاء و المهارة
لكن هناك (عامل) أذكى منه و أقدر
أوقعه فى خطأ من نفسه يحول دون تحقق ما أراده
و هكذا . . ذلك مثال بسيط . . يوضح الصورة
ثـم
هناك (شكل) عام يصبغ (المصير) كله
هذا (الشكل) إسمه الأخلاق . . !؟
فالمصير هو أصلا قضية أخلاق
أو قضايا أخلاقية . . كلها
و لكن حتى لا يقع (اللبس) فى أفكارنا
فإن توجه (المصير) الأخلاقى ليس مثلنا !؟
ليس مثل البشر . . ليس كرجل فاضل
يسعى فقط لفرض الأخلاق !؟
بل هو (يعلم) . . !!؟ بمعنى التعليم
و لأنه (يعلم) فإن الخطأ يقع !!؟
و الفعل الغير أخلاقى يحدث !؟
فالمصير يسمح بوقوع الخطأ و يسمح بحدوث الخطايا
أيضا حسب وجهة نظر (المصير) فى كل موقف
أو حدث أو فعل أو علاقة بين إثنين . . !؟
و لا توجد (قاعدة) يمكننا منها حساب توجه المصير
فى كل الأمور !!؟
لمــــــاذا !!!؟
لأن (المصير) يرى الأمر الواحد من خلال منظور كلى
من خلال منظور شامل جامع فوقى
منظور يشمل ذلك الحدث و غيره من الحوادث
حوادث حدثت و حوادث آتية
و حوادث لك و حوادث لغيرك من البشر
أمس و غــدا !؟
إنه ببساطة منظور يشمل كل الدنيا و كل الناس
و من خلال منظور كهذا . . يحكم فى قضيتك أنت !!؟؟
هل لك أن تتصور ذلك !!؟؟
موقف لك بينك و بين شخص . . إنسان مثلك
تحار فيه لماذا حدث كذا و كذا ولم يحدث كذا و كذا !!؟
و الإجابة تقع هناك بعيد جدا جدا عن تصورك و مفاهيمك
تقع هناك عند (أحد) ينظر من فوق للكل وليس لجزأك فقط
و على ذلك فلا يمكن لك أن تعرف (القاعدة)
التى تحكم و تحسب كل الأمور و كل الحوادث
لذلك فإن كل علومنا هى (لعب و لهو)
لأنها خاضعة تماما لقاعدة خارجة عنها
إسمها (المصير) . . !؟
فعلومنا إستهلاك محلى !!؟
علومنا (إتفاقية) . . غير حقيقية !!؟
و المصير (يكسرها) دائما . . كل حين !!؟

هناك طريق واحد فقط !!؟
لكى تتعرف على ذلك (المصير) و تطمئن إليه
لكنه ليس علما من علومنا
إنه (الإيمـــان) . . !؟
فيه كل المعرفة و كل العلم و كل الحقائق
و أنت به تبدأ فى (الهدؤ) . . تبدأ فى السعادة
تبدأ فى المعرفة . . فتصبح عالما عارفا 
ثم تبدأ فى (فهم) و (إدراك) أن (المصير) كله خير
بعد أن كنت تراه (شرا) ضدك يعيقك فيما تريد
إن (الإيمــان) هو علم
هو معرفة حقيقية أتت من العقل
عقلك الذى هو وسيلة إتصالك بالمصير
و من ذلك الإتصال يعود (عقلك) إلى (روحك)
مرة أخرى . . !؟
فيستقيم لك كل شيئ
و تطيعك حيــاتك . . و تسعد أيامك
لأنك بذلك تكون قد (صاحبت) المصيــر . . !؟

الله
الذى هو أكــبر
==============================
ثـروت محجوب     4 - 5  مساء الأحد 19/7/2009 - www.thastro.com
12 5 2014 
=====================================================


The Time . . . الزمن

الدنيا زمان قبل المكان 
الإحداثيات الزمنية على الخريطة المكانية 
الوجود دائرة و عمرك نصف دائرة 
و العمر قد يقطعه وتر على الدائرة 
لكنها تكتمل برغم الغياب 
و بالحساب تحيا مشاعرنا 
تدور حول من بدأها 
فتعرفه أو تبقى حائرة 
لكنه هو يعرفها 
هو يعرفها 
يعرفها
.
.

ثـــــــروت محجــــــوب 
12  5  2014 
********************************
*********************
*******